معلومات عن الكتاب
العنوان : زمن لمحلات السلطانية الجيش المغربي وأحداث قبائل المغرب ما بين 1860 – 1912 م
تأليف : لويس أرنو
ترجمة : محمد ناجي بن عمر
الطبعة الأولى - 2002
الناشر : أفريقيا الشرق - الدار البيضاء / بيروت
أهمية الكتاب
كتاب ” لمحلات ” السلطانية الجيش المغربي وأحداث قبائل المغرب ما بين 1860 – 1912 م للويس أرنو لا غنى عنه بالنسبة لأي مؤرخ يقترب من فترة أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، عندما أحكمت فرنسا وإسبانيا قبضتهما على الدولة الشريفة، فإن المؤلف الذي عاش في الفترة المذكورة يتحدث عن فترة حكم السلطان الحسن الأول وولي العهد -ابنه مولاي عبد العزيز الذي تولى الحكم في سن مبكرة، وهي الفترة التي كان فيها حاجب با أحمد الحاكم الحقيقي للدولة الشريفة. كما يلقي المؤلف الضوء على أسرار التصفيات الجسدية والسياسية التي قام بها حاجب أبو حماد -أحمد بن موسى ضد خصومه من الأعيان المقربين من المخزن بعد وفاة المولى الحسن الأول.
إن التركيز على هذه الترجمة ولفت الانتباه إلى مصدر الكتابة هو مصدر تاريخي آخر يصف الأحداث العسكرية التي شهدتها المغرب خلال النصف الأخير من القرن التاسع عشر وبداية القرن، وهو السرد الشفوي الذي يمكن الاعتماد عليه أو الرجوع إليه لفهم بعض ما جرى خلال هذه الفترة.
لا نستطيع أن نقول إن ما في هذا الكتاب كامل في قسمه، وأهمها أن لويس أرنو ربما فاتته بعض الأشياء، أو أضاف أخرى عندما سمع قصة الحاج سالم العبدي البخاري، بالإضافة إلى ما قد يعجز الراوي عن نسيانه بسبب سهو أو نسيان كتاب أو... ورغم كل هذا فإن "زمن المحلات" يظل بالغ الأهمية للقارئ لفرادته في الآراء وتتبعه الذي قد لا نجده لدقائق قليلة في مصادر هذه الفترة بسبب تمسكه بأهم القرارات الملكية/السلطانية منذ عهد المولى الحسن الأول إلى بداية عهد الحماية.
نقوم بترجمة هذا الكتاب، ونسعى للاستفادة منه في هذه المرحلة لتكوين فكرة عن السرد الشفهي قد تساعد في دراسة كل ما هو جديد ومميز، كما يمكن أن يكون مفيداً في التحليل والتحليل والمقارنة والإقناع.