النقود المغربية في القرن 18، أنظمتها وأوزانها في منطقة سوس pdf
كتاب النقود المغربية في القرن 18، أنظمتها وأوزانها في منطقة سوس هو عمل يعتبر مساهمة في جانب من جوانب تاريخ المغرب الأقتصادي وكنت قد أنجزت فسطا كبيرا منه أثناء اشتغالي بتي، کتاب المسألة النقود في تاريخ المغرب في القرن التاسع عشر، وحينما كنت مهتما بإتمامه - بحثا وتخفيفا - شجعتي مبادرة كريمة من قيدوم كلية الآداب والعلوم الإنسائية بالرباط الأستاذ عبد الواحد بنداود، الذي تفضل بإدراج هذا العمل ضمن منشورات الكلية في إطار التعاون العلمي مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، فله خالص الشكر و عاطر الشتاء.
المؤلف : عمر أفا
الناشر : كلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط
الطبعة : الأولى - 1414 هـ / 1993 م
في بداية الثمانينيات من القرن الثامن عشر ، كانت العملة المغربية الرسمية هي "حسني" وهي العملة التي صكها السلطان مولاي حسن عام 1881 لوضع حد للنظام النقدي القديم الذي كان يقوم على المقاييس والموازين القانونية. ، لكن هذه الأموال انهارت بشكل كبير في عام 1902 بسبب الاضطرابات الناجمة عن التدخل الأوروبي.
بعد ذلك ، قرر الاجتماع في مؤتمر الجزيرة الخضراء ، الذي عقد عام 1906 ، وخصص لمناقشة تقرير مصير المغرب كمستعمرة أوروبية ، إنشاء بنك الدولة المكلف بمهمة إصلاح الوضع النقدي في المغرب.
مع إبرام عقد حماية عام 1912 ، اكتسب الفرنك الفرنسي مكانة مرموقة في السوق المغربية ، بفضل جهود بنك الجزائر الذي فعل المستحيل من أجل توسيع نشاطه في المغرب ، بحسب ما قال. ويشير الأستاذ الجامعي محمد الناصري في بحث بعنوان "الطفرة النقدية ومشكلاتها في عهد السلطان مولاي يوسف". في شهر تشرين الثاني من عام 2006.
وبذلك أصبح الفرنك الفرنسي عملة رسمية إلى جانب "الحسني" ، لكن هذه الازدواجية النقدية أدت إلى صراعات بين العملتين انتهت بإخراج العملة المغربية من السوق ، بحيث كان الفرنك فريدًا من نوعه. السوق المغربي.
في 19 مارس 1920 ، صدر ظهير يقضي "بالتخلي عن عملات الحسني الفضية حفاظا على النظام وسهولة التبادل" ونص على سحب عملة "الحسن" من التداول ريثما يتم إنشاء نظام نقدي طبيعي. ، وأوضح أن "العملات التي ستبقى مستخدمة في جميع المجالات هي الفرنك ليس فقط بسبب الضمانات التي يقدمها ، بل أصبحت أيضًا العملة المستخدمة في الحسابات العامة".
وهكذا تم تحصيل العملة الحسانية بشرائها بأوراق نقدية صادرة عن بنك فرنسا أو بنك الجزائر.